كاتي بيري، رمز عالمي للموسيقى البوب، على وشك أن تحفر تاريخًا بطريقة غير مسبوقة تمامًا. في عام 2025، تبدأ في مغامرة فضائية جريئة ومثيرة والتي تعد بأن تأسر خيال الجميع. تبرز هذه البعثة الثورية، التي تتألف حصريًا من النساء، الإمكانيات اللانهائية للنساء في المجالات التي كانت تهيمن عليها تقليديًا الرجال.
بينما لا تزال تفاصيل هذه الرحلة غامضة، فإن الحماس حول هذا المشروع لا يتوقف عن الزيادة. تلهم كاتي بيري، بكاريزمتها وإصرارها، جيلًا جديدًا على أن يحلموا بكبير وأن يدفعوا حدود الممكن.
استعدادات كاتي بيري لرحلة الفضاء
قبل رحيلها إلى الفضاء مع Blue Origin، انخرطت نجمة البوب كاتي بيري في تحضيرات مكثفة. استغرقت في عالم مذهل من الفلكيات من خلال الاستماع إلى “كوزموس” لكارل ساجان واستكشاف نظرية الأوتار. أثر اهتمامها بالفلك والتنجيم على تحضيرها العقلي، مما سمح لها بالتعامل مع هذه الرحلة من منظور فريد.
بالتوازي، قامت بممارسة التأكيدات الإيجابية لتعزيز ثقتها. تهدف هذه الرحلة، المتألفة حصريًا من النساء، إلى إلهام الفتيات الصغيرات بالتفكير في مستقبل بلا حدود، على الرغم من أن البعض ينتقد هذه المبادرة باعتبارها أكثر من مجرد حيلة إعلامية وليست تطورًا حقيقيًا للنساء في مجال العلوم.
المشاركات في الرحلة الفضائية النسائية بالكامل
رحلة Blue Origin الفضائية النسائية بالكامل تجمع فريقًا متنوعًا وملهمًا. بجانب كاتي بيري، نجد لورين سانشيز، صحفية تلفزيونية سابقة وطيارة معتمدة، جيل كينج، صحفية مشهورة، أماندا نجوين، ناشطة في حقوق الإنسان، آيشا بوي، مهندسة في مجال الطيران الفضائي، وكيريان فلين، صحفية.
تقدم كل واحدة منهن منظورًا فريدًا، يوضح تنوع المسارات الممكنة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يهدف هذا الرحلة إلى تشجيع الفتيات الصغيرات على التفكير في مستقبلهن في الفضاء، عن طريق إظهار أن هذه المجالات ليست حكرًا على الرجال. تمثل هذه الرحلة خطوة نحو المساواة بين الجنسين، على الرغم من أنها تثير جدلًا حول تأثيرها الفعلي ونطاقها الإعلامي.
الانتقادات والأسئلة حول تأثير الرحلة
رحلة Blue Origin الفضائية، على الرغم من أنها تُعرض كتقدم للنساء في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، أثارت انتقادات بشأن تأثيرها الفعلي. تتساءل بعض الأصوات عما إذا كانت هذه البعثة مجرد حيلة إعلامية.
عبرت أوليفيا مان عن تحفظاتها حول التكلفة المبالغ فيها للرحلة، مقارنة إياها بمعلم سياحي. تثير شكوكها في فائدة إنفاق مبالغ ضخمة في حين تظل العديد من الاحتياجات غير الملباة على الأرض. تثير هذه المبادرة، التي ينظر إليها من قبل البعض كمجرد تسلية للنخب، تساؤلات حول قدرتها على تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العلوم.

